خلال 48 ساعة .. نفاذ الوقود من مستشفى شهداء الأقصى - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم خلال 48 ساعة .. نفاذ الوقود من مستشفى شهداء الأقصى - مصر النهاردة

أكد المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، أن نفاد الوقود عن مستشفى شهداء الأقصى خلال 48 ساعة، يُهدد بوقوع أزمة إنسانية ويُنذر بتوقيف الخدمة الصحية ونطالب بتوريد الوقود للمستشفى فوراً .

وأضاف المكتب في بيان نشره عبر حسابه: أن إدارة مستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى، أعلنت أنها على وشك نفاد الوقود خلال الـ48 ساعة القادمة وبالتالي توقف الخدمة الصحية والطبية، وتوقف توريد الوقود للمستشفى وهو المستشفى الأخير الذي يقدم الخدمة الصحية في قطاع غزة بعد تدمير الاحتلال للقطاع الصحي والمنظومة الطبية وإخراج 33 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل.

 

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي الفلسطيني، أنه يحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية وجميع جهات الاختصاص والجهات ذات العلاقة، المسؤولية الكاملة عن أية كارثة أو أزمة حقيقية قد تقع في أي لحظة قد يترتب عليها حالات وفاة قد يتعرض لها المرضى والأطفال، وخاصة المرضى والجرحى المنومين في أقسام العناية المركزة والحضانة.

 

وطالب المكتب الإعلامي، كل المنظمات الأممية والمؤسسات الدولية بتوريد الوقود لمستشفى شهداء الأقصى على جناح السرعة قبل فوات الأوان، وندعو إلى التدخل الفوري والعاجل لإمداد جميع المستشفيات بالوقود وإعادة تأهيلها وترميمها قبل وقوع كارثة إنسانية تقضي على الآلاف من الناس.

 

الموساد يعترف بتفاجئه بهجوم "حماس" في 7 أكتوبر

أفادت صحيفة "هآرتس" بأن جهاز المخابرات الإسرائيلي "الموساد" اعترف للمرة الأولى بأنه فوجئ بهجوم "حماس" على المستوطنات والقواعد العسكرية المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر.

وكتب الخبير الأمني الإسرائيلي يوسي ميلمان: "اعترف جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد للمرة الأولى بأنه تفاجأ بأحداث 7 أكتوبر، وذلك في وثيقة أعدها الموساد للطبعة الجديدة من نشرة مركز تراث وإحياء ذكرى الاستخبارات الإسرائيلية، والتي تتضمن تفاصيل نشاط الوكالة خلال الحرب في غزة".

 

وأشار ميلمان إلى أن "الاعتراف قد يبدو بديهيا، لكنه يحمل في الواقع أهمية عندما يظهر في منشور رسمي للوكالة"، مبينا أنه "رغم أن الوثيقة لم تكن موقعة، إلا أنه من الواضح لأي شخص مطلع على إجراءات عمل الموساد فإن كل كلمة فيها تمت الموافقة عليها من قبل رئيس الموساد ديفيد بارنياع".

 

وذكر ميلمان أن الوثيقة توضح أن "الموساد في نطاق دوره لا يركز على الساحة الفلسطينية، ولكن من الناحية العملية، فمن المؤكد أن لديه اتصالا وتفاعلا مع العديد من الأطراف المتعلقة بهذا المجال".

 

وتتعرض حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحملة انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشلها في التنبؤ المسبق بالهجوم الذي شنته الحركة على مستوطنات محاذية لغزة في 7 أكتوبر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق