مصر مهددة بكارثة مائية بعد فشل جولة جديدة من المفاوضات حول سد النهضة.. هل ستُطفئ إثيوبيا شمس النيل؟ - مصر النهاردة

الجريدة العقارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم مصر مهددة بكارثة مائية بعد فشل جولة جديدة من المفاوضات حول سد النهضة.. هل ستُطفئ إثيوبيا شمس النيل؟ - مصر النهاردة

سد النهضة: إثيوبيا تكمل 95% وتستعد للملء الخامس.. مصر مهددة بكارثة مائية

الجمعة 10 مايو 2024 | 10:38 صباحاً

صورة حديثة من سد النهضة

واصلت إثيوبيا تعنتها في ملف سد النهضة، معلنةً عن إتمام 95% من أعمال البناء واستعدادها لبدء "الملء الخامس" لخزان السد، الأمر الذي يثير قلق مصر والسودان من كارثة مائية محتملة.

تفاصيل جديدة:

نسبة الإنجاز: 

أكدت إثيوبيا اكتمال 95.8% من أعمال بناء سد النهضة، وذلك خلال احتفالات الذكرى الـ13 لبدء إنشائه.

الجدول الزمني: 

تستعد إثيوبيا لبدء "الملء الخامس" لخزان السد خلال موسم الفيضان المقبل، أي بين يوليو وسبتمبر.

الدوافع الإثيوبية: 

تقول إثيوبيا إن الهدف من السد هو "توليد الكهرباء"، بينما تخشى مصر من انخفاض حصتها من مياه نهر النيل بشكل كبير.

فشل المفاوضات: 

أعلنت مصر في ديسمبر الماضي عن "فشل" جولة مفاوضات جديدة حول سد النهضة، التي استمرت لأربعة أشهر.

التوتر يتصاعد:

 أدى توقف المفاوضات إلى توتر العلاقات بين القاهرة وأديس أبابا، مع تحذيرات مصرية من "عواقب وخيمة" لعدم التوصل إلى اتفاق.

مخاوف مصرية: 

يُقدر خبراء مصريون "الفجوة المائية" التي قد تواجهها مصر بسبب السد بأكثر من 20 مليار متر مكعب سنويًا.

استفادة إثيوبية:

 يرى خبراء أن إثيوبيا "استفادت من توقف المفاوضات" لمواصلة أعمال البناء دون رقابة، وتحديد تفاصيل الملء دون تدخل مصري.

تمويل صعب: 

تواجه إثيوبيا صعوبات في تمويل استكمال بناء السد، ما دفعها إلى إطلاق حملة "بيع سندات" لجمع الأموال اللازمة.

التأثيرات المتوقعة:

كارثة مائية:

 تُحذر مصر من كارثة مائية قد تضرب البلاد في حال عدم التوصل إلى اتفاق عادل بشأن سد النهضة.

شح المياه: 

قد تواجه مصر نقصًا حادًا في المياه، مما يؤثر على الزراعة والشرب والصناعة.

أمن قومي: تُعتبر المياه مسألة أمن قومي بالنسبة لمصر، وأي تهديد لها قد يُشعل صراعًا إقليميًا.

الخطوات القادمة:

الحوار والتفاوض:

 تُطالب مصر والسودان المجتمع الدولي بالتدخل لحث إثيوبيا على العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى اتفاق عادل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق