فتحية الباز.. فتاة تخلت عن حلمها بعد التحاقها بكلية الطب ودرست التمريض: أيام تفصلنا عن العيش في الشارع - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم فتحية الباز.. فتاة تخلت عن حلمها بعد التحاقها بكلية الطب ودرست التمريض: أيام تفصلنا عن العيش في الشارع - مصر النهاردة

الجمعة 10/مايو/2024 - 12:41 ص

فتحية الباز هي فتاة عشرينية تعيش مع أمها في شقة بالإيجار، تنتقل كل فترة من مكان لآخر داخل محافظة دمياط بنظام الإيجار الجديد، في الشتاء يتساقط المطر عليها نظرا لرداءة الشقق التي يسكنونها لرخص سعر الإيجار، حيث تعيش هى وأمها معا بلا سند؛ بعد وفاة الأب منذ 15 عاما موضحة: الشقق التي اعتدنا السكن بها غالبا تكون مليئة بالحشرات ويكاد السقف يسقط علينا في ليالي الشتاء بسبب المطر.  

كل ما أريده شقة تحمينا.. فتحية الباز تخلت عن حلمها بكلية الطب لرعاية أمها

تقول فتحية الباز لـ القاهرة 24 إنها فقدت حلمها الذي طالما كرست حياتها من أجله، واجتهدت للحصول على مجموع عال في الثانوية العامة؛ للالتحاق بكلية الطب لكنها ومن أجل والدتها المريضة والتي تعالج من مرض السرطان، فضلا عن إعاقتها نتيجة حادث تسبب في إعاقة لها من الدرجة الأولى، جعلها تحول مرغمة من كلية الطب إلى كلية التمريض، نظرا للمصاريف التي تحتاجها كلية الطب وطبيعة الدراسة بها، حتى تتمكن من العمل لمساعدة ومرافقة والدتها المريضة.

الانتقال من كلية الطب إلى كلية التمريض للإنفاق على أمي ورعايتها 

حصلت فتحية الباز بعد التحاقها بكلية التمريض على امتياز في جميع سنوات الدراسة، مما أهلها للعمل بأحد معاهد التمريض، حيث تتقاضى شهريا نحو 3500 جنيها تنفق من خلالها على والدتها من إيجار ونفقات المعيشة المختلفة من كهرباء ومياه وغذاء وغيرها من النفقات الحياتية موضحة: مرتبي لا يكفى خاصة أنني اضطر للحصول على بعض الإجازات لرعاية أمي التي كثيرا ما كافحت لأجلي بعد وفاة والدي. 

فتحية الباز من جانبها ترى أن أمها هي أم مثالية، شأنها شأن أمهات مصر قاطبة، كافحت من أجلها حتى تلتحق بكليات القمة ولم تشتكِ من شيء طوال فترة الإنفاق عليها، حيث لا أحد يساهم في مساعدتهم من الأهل والأقارب. 

كل ما تريده فتحية الباز هي ووالدتها هو شقة تحميهم، حيث إن صاحب المنزل هددهم بإنهاء التعاقد إن لم يتم رفع إيجار الشقة وهو مبلغ لا يستطيعون دفعه: أيام وتفصلنا عن العيش في الشارع تقول فتحية الباز: كل ما أريده أن يصل صوتي إلى المسئولين لتكريم أمي بمسكن ملائم بعد حياة من المعاناة وأن نعيش في منزل مستقر يحمينا من التنقل من مسكن إلى آخر.   

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق