شرعية مقاومة الاحتلال - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم شرعية مقاومة الاحتلال - مصر النهاردة

فى كل دول العالم أن يقاوم شعب تم احتلاله فهذا حقه الطبيعى فى الدفاع عن أرضه ووطنه ضد المحتل  المغتصب لوطنه وأرضه وحريته.

وتكون المقاومة بكل الأساليب التى يراها ويستطيع أن يقوم بها للدفاع عن حريته وكرامته وحياته .

وليس للمحتل الحق فى أن يصنف المقاومة كيفما شاء وقتما شاء بأن هذا عمل إرهابى وهذه أفعال إرهابية مرفوضة.

فهل مقاومة الاحتلال أعمال إرهابية؟

وماذا نقول عن الجرائم الوحشية التى يرتكبها الاحتلال ضد الشعب المحتل؟

هل تغيرت الأوضاع وانقلبت المعايير؟

منذ تقسيم فلسطين عام ١٩٤٧ وفقا لقرار الأمم المتحدة، وبعد حرب ١٩٤٨ واغتصاب الكيان الصهيونى للأراضى الفلسطينية بدون وجه حق، وهذا الشعب المناضل على مدار ٧٥ عاما وهو يقاوم ويناضل من أجل استرداد الأرض والوطن، والحرية والحياة من هذه العصابات الصهيونية التى لا تعرف المبادئ الأولية للقانون الدولى والمعانى الإنسانية ولا حقوق الإنسان والمواثيق الدولية.

أنه كيان مثل الخلايا السرطانية التى تنتشر فى الجسد، وفور دخوله يريد التوغل فى كل خلايا الجسم مدعيا الانتصار والانتشار على الإنسان الإرهابى.

الكيان الصهيونى يصنف كل حركات المقاومة الفلسطينية بأنهم يمارسون أعمالا إرهابية.. وضد من؟

ضد الكيان الصهيونى الغاصب المحتل.. حرامى الأرض والحياة،  لص الحرية والسلام والأمن، ليس فى فلسطين فقط، بل فى كل المنطقة العربية رمزا للقلق والاضطراب.

ما المطلوب من الفصائل الفلسطينية أن تفعله لكى تنال رضاء الكيان الصهيونى المحتل؟

بأن تستكين وترضخ لكل أفعال السلوك الصهيونى وتبارك احتلاله أرضها ووطنها وسلب حريتها، وتدمير دولة من الحجر إلى البشر، ومن الطفل حتى الشيخ الكبير.

ما المطلوب فعله من هذه الفصائل لتنال رضاء هذا الكيان المغتصب؟

أنه العجب فى هذا الزمان!

كيان صهيونى فاشى مجرم مغتصب ولص، عليه علامات البجاحة متوارثة من جيل الى جيل، لا يعترف بأى مفاوضات سلام ولا اتفاقيات دولية ولا حقوق إنسان.

إن كل الفصائل الفلسطينية من فتح وشهداء القسام والأقصى، وغيرها كل ما يفعلونه هى أعمال شرعية لمقاومة وإزالة هذا الورم السرطانى البغيض من أرضه الذى اغتصبها لأكثر من ٧٥ عاما.

هذا الكيان دمر الحجر والبشر والشجر وقتل الحياة فى نفوس الأبرياء، وأصبح الطفل يتيما جريحا مشردا خائفا من الحياة والليل والنهار إذا عاش حيا.

كيف نصف هذا الكيان الصهيونى القاتل؟

حرق المسجد وهدم الكنيسة ودور العبادة، ودمر المدرسة والمستشفى ومراكز الإيواء حتى مقرات منظمات الأمم المتحدة نسفها من على الارض، لقد حول قطاع غزة بالكامل إلى سجن كبير داخل مراكز الإيواء  مشردين تائهين يخافون الحياة والموت على حد سواء، يمنعون عنهم الماء والغذاء والكساء والدواء وحتى السكن فى مراكز الإيواء.

فهل هذه العصابات يطلق عليهم صفة الإنسان؟

الذين قتلوا الحياة فى نفوس البشر.

أين ضمير العالم من فعل هؤلاء؟

هل تم اعتقاله وأصبح رهين سلوكيات الخمسة الكبار الدائمين فى مجلس الأمن؟

عضو اتحاد الكتاب

[email protected]

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق