الأربعاء 08/مايو/2024 - 07:04 ص

أوضح خبراء الصحة العقلية أن هناك عدة خطوات حياتية بسيطة لابد من اتباعها يوميًا، لتحسين الصحة العقلية لدى الأفراد، مما يساعد على تنظيم حياتك اليومية وتعزيز الرفاهية العامة.

خطوات تحسين الصحة العقلية

ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أكد الخبراء أن الصحة النفسية هي عنصر حاسم في الرفاه العام واعتماد الممارسات اليومية الصغيرة يمكن أن يسهم بشكل كبير في تحسينها، ويمكن أن يساهم دمج عدة خطوات صغيرة قابلة للتنفيذ في الحياة اليومية بشكل كبير في تحسين الصحة العقلية.

واقترح الدكتور ساراس براساد، استشاري الطب النفسي في إحدى المستشفيات الهندية، عدة خطوات قابلة للتنفيذ حيث يمكن للأفراد اتخاذها لتعزيز صحتهم العقلية على أساس يومي، وبدأ توصياته بـ إنشاء روتين نوم ثابت من خلال النوم الكافي الذي يعتبر أمر بالغ الأهمية للصحة العقلية، وتنظيم أنماط النوم المتسقة الحالة المزاجية والإدراك والاستقرار العاطفي.

 تقنيات التنفس والاسترخاء الواعي

وأضاف الدكتور ساراس أن تقنيات التنفس والاسترخاء الواعي تقلل من التوتر والقلق وتعزز الشعور بالهدوء، وتنشط الجهاز العصبي السمبتاوي، مما يعزز الاسترخاء، ولابد من تشجيع ممارسات مثل التنفس العميق أو استرخاء العضلات التدريجي أو التخيل الموجه لإدارة التوتر وتعزيز الصحة العقلية.

وأشار الدكتور ساراس إلى أن هذه الخطوات اليومية تشمل النشاط البدني للصحة النفسية، إذ أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تطلق الإندورفين، والتي تعمل كرافعات مزاجية طبيعية، ويرتبط النشاط البدني بتحسين الوظيفة الإدراكية وتقليل أعراض الاكتئاب والقلق.

التغذية السليمة والتواصل الاجتماعي

كما أن التغذية السليمة تحسن من صحة الدماغ حيث تؤثر الأنظمة الغذائية الغنية بالمغذيات بشكل إيجابي على وظائف المخ والصحة العقلية، وتلعب بعض الفيتامينات والمعادن أدوارًا حاسمة في تخليق الناقل العصبي.

والتواصل الاجتماعي والدعم، كما أن العلاقات الاجتماعية حيوية للصحة العقلية، وتقلل الروابط القوية من مشاعر العزلة وتساهم في المرونة العاطفية، وتشجع الأفراد على الحفاظ على العلاقات ورعايتها، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية، وطلب الدعم عند الحاجة.

الحد من وقت الشاشة

ونصح بضرورة الحد من وقت الشاشة والتخلص من السموم الرقمية، فقد يمكن أن يؤثر وقت الشاشة المطول، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، سلبًا على الصحة العقلية من خلال تعزيز المقارنة وتفاقم مشاعر عدم الكفاءة، إلى جانب ممارسة الامتنان والتأكيدات الإيجابية التي يمكن أن تؤدي إلى إعادة صياغة أنماط التفكير السلبية وتعزيز الرفاهية العقلية بشكل عام.