قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن مطالب حماس بعيدة كل البعد عن الاحتياجات الحيوية لإسرائيل، وأضاف أن السيطرة على معبر رفح خطوة مهمة لتدمير ما تبقى من قدرات حماس العسكرية.
وأوضح رئيس الوزراء في بيان مصور، الثلاثاء، أن الدخول إلى رفح يخدم هدفين أساسيين من أهداف الحرب: عودة المختطفين والقضاء على حماس.

وأضاف نتنياهو أنه بعد ساعات من موافقة المجلس العسكري على الأعمال في رفح، تم رفع الأعلام الإسرائيلية على معبر رفح وتم إنزال أعلام حماس.

ومضى يقول: “ولذلك وجهت صفوف الوفد الذي ذهب إلى القاهرة بمواصلة الثبات في الشروط اللازمة للإفراج عن مختطفينا، ومواصلة الثبات في المتطلبات الأساسية لضمان أمن إسرائيل”. “.

وأضاف: “في الوقت نفسه، نواصل الحرب ضد حماس، وحتى صباح اليوم منعنا حماس من بسط حكمها في قطاع غزة”.

وذكر أننا أثبتنا في السابق في عملية الإفراج السابقة عن المختطفين أن الضغط العسكري على حماس شرط ضروري لعودتهم.

وفيما يتعلق بموافقة حماس على الاقتراح المصري، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يهدف إلى تخريب دخول القوات إلى رفح، لكن ذلك لم يحدث.

وأشار نتنياهو إلى أن مطالب حماس بعيدة كل البعد عن المطالب الضرورية لإسرائيل.

وأكد أن تل أبيب لن تسمح لحركة حماس باستعادة حكمها في قطاع غزة، ولن تسمح لها باستعادة قدراتها العسكرية، وأكد أن تل أبيب لا يمكن أن تقبل بمقترح من شأنه أن يعرض أمن الإسرائيليين ومستقبل إسرائيل للخطر. بلد في خطر.

شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة رفح، وأعلن الثلاثاء سيطرته على الجزء الفلسطيني من معبر رفح، وقطع الطريق بين المعبر وطريق صلاح الدين، وقصف 100 هدف خلال الليل. .

كما أعلن عن انتهاء عملياته العسكرية في المنطقة القريبة من حدود مصر مع قطاع غزة، مع اكتشاف 3 ممرات أنفاق خلال العملية الليلية.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن “الفرقة 162” واللواء 401 ووحدات خاصة تعمل حتى الآن في شرق رفح للسيطرة على كافة مناطق شرق رفح، وتم مهاجمة أكثر من 150 هدفا وتم تحقيق السيطرة العملياتية.

وشنت إسرائيل عملية عسكرية في رفح بعد ساعات من إعلان حماس يوم الاثنين أنها أخطرت الوسطاء القطريين والمصريين بالموافقة على اقتراحهم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.