القيمة المضافة من «القبائل العربية» - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم القيمة المضافة من «القبائل العربية» - مصر النهاردة

قامت الدنيا ولم تقعد منذ الإعلان عن إعادة تشكيل اتحاد القبائل العربية برئاسة الشيخ إبراهيم العرجانى، وبشكل أكثر اتساعًا، وعمقًا، وبإهداف محددة شرحها المتحدث باسم الاتحاد النائب مصطفى بكرى.. وتمثلت فى التنمية، والانتشار على مستوى محافظات مصر وفى القلب منها سيناء لدعم الدولة الوطنية، واستكمالاً لمشروع التنمية للرئيس السيسي.

الحقيقة ان الحملة التى تدار على اتحاد القبائل العربية غير مبررة وترتكز على مخاوف بثتها الأبواق الإخوانية فى الأساس، وتستهدف فقط رئيس الاتحاد الجديد.

ومن المعروف عن إبراهيم العرجانى أنه شخصية وطنية تعرضت للاستهداف من الإرهاب البغيض فى سيناء، ويعمل تحت مظلة الدولة المصرية وقوانينها، والهدف من وراء كل ذلك استهدافه من جديد.

أما الحديث عن ابتعاد مصر عن مشروعها المدنى والدولة الوطنية بتأسيس اتحاد القبائل فهى مجرد «ترهات» لا توجد من ورائها ثمرة، فالوفد مثلاً أقدم حزب مدنى كان أول من تعاون مع القبائل العربية فى ثورة 1919، وكان حمد باشا الباسل زعيم قبائل العرب فى الفيوم والمنيا هو الداعم بكافة افراد قبيلته لثورة 1919، وأنشأ العديد من المدارس فى الفيوم، ولم يقل أحد أن ثورة المصريين المدنية ثورة قبائل.

بل وقبائل مطروح عن بكرة ابيها شاركت فى ثورة قبل 1919 بحسب أديب ومؤرخ مطروح عبدالقادر طريف أسماها الثورة المنسية، و«طريف» هو مؤسس لجنة الحفاظ على التراث، وعضو اتحاد الكتاب وكتب كتابًا اسماه «ثورة مصر المنسية»، عن الثورة التى اندلعت فى مطروح قبل الثورة الأم.

وهى مثال لمشاركة أبناء القبائل جنبًا إلى جنب مع أبناء الجيش المصرى وقام بها أهالى مطروح بجانب مجموعة من الضباط والجنود المصريين، بداية من 11 ديسمبر 1915، إبان الحرب العالمية الأولى، واستمرت وقائعها مشتعلة على سواحل مطروح، وكانت بقيادة البكباشى «محمد صالح حرب» «اللواء ووزير الحربية لاحقا»، ومعه أكثر من 140 جنديا نظاميا مصريا، وما يقارب عشرة آلاف من أبناء مطروح

القبائل العربية تاريخ يمشى على الأرض فى الوطنية واعادة تشكيل الإتحاد الموجود فى الأساس منذ 15 سنة هو قيمة مضافة للحياة السياسية والاجتماعية، ولابد للأحزاب السياسية أن تتناغم مع الاتحاد وتنشئ لجانا داخلها للقبائل العربية.

تأسيس اتحاد بهذا الشكل هو ضد الفئوية ويخرج أبناء القبائل من النظرة الضيقة فى مناطقهم إلى رحاب الوطن بطول اتساعه وتنوعه. الطرح الجديد والرؤية الشاملة التى ظهرت عقب افتتاح مدينة الرئيس السيسى بسيناء تؤكد أن التنمية ودعم الدولة الوطنية بكافة مؤسساتها هو الهدف وأن التحاد رافد جديدة فى الحياة المصرية يجب الحفاظ عليه وتقويته لتحقيق تلك الأهداف.

[email protected]

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق