احتفلت الكنيسة القبطية، اليوم الأحد، بعيد القيامة المجيد، وأقيمت المراسم بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، في مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.

البابا تواضروس يمازح الأقباط في احتفالية عيد القيامة المجيد.. تفاصيل

العشاء الأخير.. ذكرى لحظات السلام الأخيرة للمسيح قبل عذابه

أخذ الاحتفال عدة جوانب استهلت باستقبال كبير لقداسة البابا بحضور عدد كبير من الأقباط وتبادل البابا مع الشباب بعض العبارات المبهجة والمزاح كما قدم التهنئة لكافة الكنائس والايبارشيات.

وتلقي قداسته خلال الفترة الصباحية اليوم تهنئة عدد من الآباء الأساقفة والكهنة  وأبناء الكنيسة،وتحدث  البايا مع مهنئيه عن ارتباط عيد القيامة بعيد شم النسيم الذي يأتي دومًا في اليوم التالي لعيد القيامة، حيث أوضح أن شم النسيم وهو في الأساس عيد مصري قديم، وكان يحتفل به مع بداية فصل الربيع يوم ٢١ مارس، حيث يخرج الناس إلى الحدائق والمتنزهات ويأكلون أطعمة معينة أبرزها الفسيخ.  

وحين جاءت المسيحية إلى مصر، أصبح شم النسيم يأتي دائمًا في فترة الصوم الكبير، مما جعل المسيحيون ينقلون "شم النسيم" إلى اليوم التالي لعيد القيامة لأن الأكلات التي تؤكل فيه لا تتناسب مع الصوم.

وقال قداسة البابا عن موعد الاحتفال بعيد القيامة حسب التقويم التابع للكنيسة المصرية، أن موعد العيد يأتي في الفترة من يوم ٤ / ٤ إلى يوم ٥ / ٥ وأن الغرب يحتفل بعيد القيامة في بعض السنين قبلنا بأسبوع وفي السنة التالية يحتفل قبلنا بأسبوعين، ثم ثلاثة أسابيع في السنة التالية ثم أربعة أسابيع ثم نحتفل معًا في نفس اليوم،  وهكذا تدور دورة موعد الاحتفال.

وأشار  إلى أن فترة الخمسين المقدسة التي تبدأ بعيد القيامة يعد كل يوم فيها هو يوم أحد القيامة، قائلا:" يمكن أن نقوم اننا نحتفل بيوم طويل أحد long Sunday ".

وكان قداسة البابا  يحرص طوال الوقت على الإلتقاء بكل أبنائه الذين أتوا للتهنئة وباركهم ووزع عليهم بعض الحلوى والهدايا، وخرج إلى فناء الكاتدرائية وتحدث إليهم مهنئًا في أجواء مفرحة.