حصل نادي بلاستيك على تذكرة الصعود إلى دوري الدرجة الثانية (ب)، بعد تصدره جدول ترتيب البيت السادس في دوري الدرجة الثالثة، برصيد 61 نقطة، بعد فوزه على ألماظة 2-0 في المباراة التي أقيمت عصر أمس السبت.

ويعتبر بلاستيك من أعرق الأندية في كرة القدم المصرية منذ صعوده للدوري الممتاز في موسم 1971-1972، وحتى غيابه عن الأضواء وهبوطه للدوري الثاني في موسم 1985-1986 خلال هذه السنوات، وحتى أطلقت عليه الصحافة الرياضية اسم “العربة الكبيرة”.

تأسيس النادي البلاستيكي

في أوائل الستينيات من القرن الماضي، قررت شركة البلاستيك الوطنية إنشاء فريق كرة قدم، لتبدأ مسيرة الفريق الذي أصبح مخيفًا للأندية الكبيرة، في دوري الدرجة الثالثة موسم 1962-1963. ثم صعد إلى الدرجة الثانية موسم 1965-1966، قبل أن يتمكن من التأهل للدوري الممتاز للمرة الأولى في موسم 1971-1972، الذي ألغي في الأسبوع التاسع بعد حادثة مروان والدبا الشهيرة. القمة الـ34 وقتها كان فريقا الزمالك وغزل المحلة يتصدران الدوري برصيد 11 نقطة.

حادثة مروان والديبة الشهيرة

لاول مرة في الدوري الممتاز

وظهر بلاستيك في مسابقة الدوري الممتاز لأول مرة في موسم 1971-1972، وحقق نتائج ممتازة رغم خسارته في المباراة الأولى أمام غزل المحلة بهدفين دون رد، قبل أن يتغلب على المصري البورسعيدي بشباك نظيفة. ثم تعادل مع الزمالك بهدف لكل منهما، ثم حقق مفاجأة كبرى بالفوز على الأهلي بهدف المباراة.

بلاستيك يفوز على الاهلي

وفي الموسم التالي، واصل بلاستيك نتائجه المذهلة في الدوري الممتاز، وكان من أبرزها التعادل مع الأهلي والزمالك والإسماعيلي والترسانة، والانتصار على دمياط والمصري بورسعيد.
واستمرت رحلة بلاستيكك الناجحة في الدوري الممتاز حتى موسم 1977-1978 الذي شهد هبوطه لدوري الدرجة الثانية، بعد احتلاله المركز الـ12 برصيد 16 نقطة، ورفض الخروج من المنافسة دون أن يترك أثرا، عندما تعادل مع الأهلي 0 -0، دافعاً ينتزع لقب البطولة الذي ذهب للزمالك.

بلاستيك

العودة إلى الدوري الممتاز

وشهد موسم 1981-1982 عودة البلاستيك إلى الدوري الممتاز تحت قيادة مدربهم محمد عمارة، وتعادلوا 0-0 مع الأهلي في مباراة الجولة الأولى، مما جعل مباراتهم بمثابة كابوس للعملاق الحمر، قبل أن يحتل المركز 12 برصيد 20 نقطة، ويهبط إلى دوري الشكاوى مع المنصورة وإيسكو.

بلاستيك

استمرت رحلة “ريا جي” البلاستيكية، بين الصعود إلى الدوري الممتاز والهبوط إلى الدرجة الثانية، حتى موسم 1985-1986 الذي احتل فيه المركز الـ11، ليهبط إلى دوري الشكاوى، واستمر سقوطه حتى وصلت إلى الدرجة الرابعة.

وشارك بلاستيكك في مسابقة “8 سيزونز” بالدوري الإنجليزي الممتاز، وحقق خلالها نتائج غير عادية، مما جعل الصحافة الرياضية تطلق عليه لقب “البوجي الكبير” في ذلك الوقت.

بلاستيك

تغيير العنوان

شهدت “أهلية بلاستيك” مالكة النادي العديد من الأزمات المالية والإدارية، فتم نقل ملكيتها إلى حي كلوفيا في ديسمبر 2008، وتم تغيير اسمها إلى “نادي شبرا الخيمة”، عند افتتاح العضوية. . للجميع بعد أن كان يقتصر على الشركة.

النجوم الذين قادوا البلاستيك إلى مصاف الكبار

وشاركت في صفوف التشكيلية العديد من الأسماء الكبيرة، مما صنع شهرة وتاريخ ممثل منطقة كلوفيا، مثل إبراهيم عبد ربه “هارد”، محمد إمام، سمير عبده، عبد الحميد الريس، سمير فرج، محمد عبد الله السيد. “داب”، عيد عبد الملك لاعب الزمالك السابق ووالد أحمد عيد عبد الملك، وسعيد عبد الشافي شقيق نجم الأهلي عبد العزيز عبد الشافي “زيزو”، وصلاح زكي والد الأمير السابق صلاح زكي. نجم الزمالك وغزل المحلة، إسماعيل ضمدم، إمام محمدين، سمير نو، محمد عبد العظيم “شفا”.

بلاستيك

مجلس إدارة نادي شبرا الخيمة

ويتكون مجلس إدارة نادي “بلاستيك” شبرا الخيمة من حاتم عودة رئيساً، ومحمد الحاج نائباً للرئيس، وأعضاء خالد قدوس، خالد البسوسي، مصطفى كمال، وليد عوض، طه مروان. . ، محمد حسن، ومحمد الشرقاوي.