قال مسؤول إسرائيلي، اليوم السبت، إن حركة حماس “تعرقل إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار” في غزة بإصرارها على إنهاء الحرب في القطاع.

ورأى المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن “المعلومات التي تفيد بأن إسرائيل وافقت على إنهاء الحرب، ضمن اتفاق تبادل أسرى، أو أن إسرائيل ستسمح لوسطاء لضمان وقف الحرب، غير دقيقة”. “

وأضاف: “حتى الآن لم تتخلى حماس عن مطلبها بإنهاء الحرب، مما يحول دون إمكانية التوصل إلى اتفاق” بشأن مقترح التهدئة بعد نحو سبعة أشهر من اندلاع الحرب في قطاع غزة.
من جهته قال مسؤول في حركة حماس الفلسطينية لوكالة الأنباء الفرنسية إن المحادثات التي جرت السبت في القاهرة مع الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) لم تكن دليلا على “أي تطورات”.

وأضاف زعيم الحركة: “المفاوضات انتهت يوم السبت وغداً ستكون هناك جولة جديدة”.

وذكرت وسائل الإعلام صباح السبت أن واشنطن قدمت ضمانات لحماس بأن إسرائيل ستوافق على وقف إطلاق النار بمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

ويجري وسطاء منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة الذي يشهد غارات ومعارك دامية منذ نحو سبعة أشهر.

ومن المفترض أن يشمل وقف إطلاق النار هذا، بالأساس، وقف القتال وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل الرهائن الذين اختطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة الفلسطينية من قطاع غزة جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي أدى إلى اندلاع الحرب.

وأكدت حركة حماس، الجمعة، أنها ستتوجه إلى القاهرة “بروح إيجابية للتوصل إلى اتفاق”، مشددة على أنها تظل “مصممة” على تحقيق شرط “الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب قوات الاحتلال، والعودة”. . النازحين وإغاثة أهلنا وبدء إعادة التأهيل وإتمام صفقة التبادل الجدية”.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كرر مرارا تصميمه على شن هجوم كبير على مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، والتي يعتقد أنها آخر معقل لحركة حماس، ويستبعد إنهاء الحرب قبل الحركة. يتم القضاء عليها. .

واعتبرت حماس أن هذه التصريحات تهدف إلى “إحباط أي إمكانية للتوصل إلى اتفاق”.

على صعيد متصل، تظاهر آلاف الأشخاص، بينهم أقارب للرهائن، مساء السبت في تل أبيب لمطالبة حكومة نتنياهو بإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار يسمح بعودة الرهائن.

وكُتب على لافتة تحمل صورة نتنياهو: “أنت من يقوض كل اتفاق”.