السبت 04/مايو/2024 - 11:13 م

بملابس سوداء وأعين تزفر بالدمع، ووسط صمت يشقه صوت القرآن تجلسن بعض الفتيات وبجوارهن الجيران يستقبلن عزاء شقيقهن المقتول على يد زوجته، بعد عام ونصف من زواجه وبعدما رزق بطفله رحيم ذو التسعة أشهر، وذلك بمنطقة العامرية بمحافظة الإسكندرية.

شقيقة المجني عليه: ضيعت شباب أخويا وحرمت ابنه منه 

وقالت إيمان شقيقة المجني عليه، وقلبها يعتصر حزنا: قتلت أخويا وحرمتنا منه منها لله كنا بنقول دي ست زينا وكلنا ستات.. أخويا ملحقش يفرح بشبابه، كانت دائما تفتعل المشاجرات، كنت دائما أقول له أول سنة بتكون صعبة عشان تتعود عليها.. تسببت في يتم ابنه وقهرتنا.

وأضافت نهى وهي تجلس بجانبها: كان أخونا الصغير بس كان زي أبونا، مكنش بيسيب واحدة فينا محتاجة حاجة ومكنش بيخلي واحدة تبات زعلانة، اتصل بينا عند عودته من الشغل وعلمنا من الصوت وجود مشاجرة مع زوجته هاجر ما دفعنا للاتصال بأم زياد الجارة القريبة بينا، مشيرة إلى أنه يقيم بمنزل والدها وذهبت مسرعة للمنزل وجدتهما في حالة شجار وطلبت من المجني عليه حسين الابتعاد عن زوجته وقام بتنفيذ طلبها، إلا أن زوجته لم تستجيب لكلامها وأطلقت بألفاظ نابية، وتوجهت للمطبخ وأحضرت سكينا وخرجت وطعنته برأسه.

واستكملت أم زياد، شاهدة عيان على الجريمة: بعدما طعنته، سقط الزوج على الأرض، فهرولت لإحضار الجيران، وسيطرت حالة من الفزع والخوف عليهم جميعا.

ووصفت أم يوسف إحدى جيران المجني عليه، بأنه كان حسن السمعة والسيرة، وأنها وجدت هاجر زوجته تحاول الفرار فقامت بتنبيه الحاضرين للإمساك بها وتسليمها للشرطة.