السبت 04/مايو/2024 - 09:20 م

يعد الثلاسيميا اضطراب دم وراثي، يختلف بإنتاج غير طبيعي للهيموغلوبين، مما يؤدي إلى عدم كفاية إنتاج خلايا الدم الحمراء، فيما يعتبر فهم تعقيدات هذه الحالة أمرا بالغ الأهمية للمرضى، حيث ينشأ الثلاسيميا من طفرات في الجينات المسؤولة عن إنتاج الهيموغلوبين.

تعرف على أعراض وطرق الوقاية من مرض الثلاسيميا

وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، يعتبر الهيموجلوبين ضروري لحمل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم عبر خلايا الدم الحمراء، وغالبا ما يعاني الأفراد المصابون بالثلاسيميا من فقر الدم والتعب ومضاعفات أخرى، بسبب انخفاض قدرة دمائهم على حمل الأكسجين.

أنواع الثلاسيميا

هناك نوعان رئيسيان من الثلاسيميا، ألفا وبيتا الثلاسيميا، ولكل منهما أنواع فرعية مختلفة، وتعتمد شدة الأعراض على الطفرات المحددة الموجودة في جينات الفرد.

من هو المعرض للثلاسيميا؟

الثلاسيميا أكثر انتشارا في مجموعات عرقية معينة، بما في ذلك الأفراد من أصل متوسطي وشرق أوسطي وجنوب شرق آسيا وأفريقي، علاوة على ذلك فإن الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من الثلاسيميا معرضون بشكل أكبر لخطر وراثة الاضطراب.

طرق الوقاية من مرض الثلاسيميا 

في حين أن الثلاسيميا هو اضطراب وراثي، إلا أنه حالة يمكن الوقاية منها، وتلعب المشورة الوراثية دورا حاسما في تحديد الأفراد المعرضين لخطر نقل الثلاسيميا إلى ذريتهم، ويمكن أن يوفر اختبار ما قبل الولادة أيضا معلومات قيمة للآباء الحوامل حول احتمال وراثة طفلهم للاضطراب، وإن فحص عامة السكان وخاصة في الشباب قبل بدء الأسر سيقطع شوطا طويلا في الوقاية من هذه الحالة، ويجب أن يكون اختبار الأمهات الحوامل في الأشهر الثلاثة الأولى لسمة الثلاسيميا إلزاميا.

أعراض مرض الثلاسيميا

تختلف أعراض الثلاسيميا اعتمادا على نوع وشدة الحالة، وتشمل العلامات الشائعة،
التعب والضعف
الجلد الشاحب 
اليرقان 
تشوهات العظام
قد تتطلب الحالات الشديدة نقل الدم والعلاجات الداعمة الأخرى لإدارة المضاعفات مثل الحمل الزائد للحديد.