قام مساعد أول وزير الداخلية لأمن الإسكندرية بزيارة مجموعة من الكنائس لتفقد الخدمات الأمنية والتأكد من تنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة، بالتنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية لـتأمين دور العبادة المسيحية بمناسبة احتفال الأقباط بعيد القيامة .

كانت الاجهزة الامنية  رفعت درجات الاستعداد واتخاذ كل الإجراءات الأمنية المشددة على جميع الكنائس، لتأمين احتفالات عيد القيامة المجيد، بالإضافة إلى إسناد مهمة الدخول والخروج من وإلى الكنيسة إلى فريق كشافة الكنيسة.كما قام مدير الامن تفقد خدمات تأمين الكنائس بقطاعى غرب وشرق المدينة، وحث القوات على توسيع دائرة الاشتباه السياسى والجنائى، والتأكد من تشغيل كاميرات المراقبة والتأكد من وجود جهاز كشف المعادن وتأمين الأعماق، وعمل حرم آمن وعدم السماح بترك سيارات بجوار الكنائس.

من جانب اخر عقدت لقاءات مع القيادات الأمنية، للتأكيد على اتخاذ كل التدابير والاحتياطات والإجراءات التأمينية اللازمة لإجهاض أي محاولات من شأنها المساس بالوضع الأمنى بالبلاد، والتأكيد على توفير جو احتفالى سعيد للإخوة المسيحيين، وتشديد الإجراءات الأمنية على المؤسسات الدينية، وربط كاميرات المراقبة فى الأماكن المحيطة بالكنائس، ورفع درجة الاستعداد القصوى لتأمين الاحتفالات، والاشتباه فى أى شخص غريب يحمل أى حقائب أو مواد غريبة، وشدد على توعية العاملين بالكنائس ومسئوليها، بملاحظة الأشخاص الغريبين، والإبلاغ عن أى بلاغات أو تحذيرات أيًا كان نوعها وذلك للتوصل إلى صاحبها.

وفى سيا ق متصل تشهد الكنيسة المرقسية الارثوذكسية فى الرمل، استعدادات مكثفة أمنيًا واداريًا لاستقبال الأقباط لحضور قداس العيد، حيث تم فرض إجراءات أمنية مشددة بمحيط الكاتدرائية والسماح بالدخول لحاملى الصليب أو بطاقة الهوية القبطية فقط، فيما نشرت قوات الأمن الحواجز الأمنية بالشارع المؤدي اليها، ومنع السيارات من المرور فى الشارع الرئيسى، وكذا شارع «النبى دانيال» المطلة عليه الكاتدرائية من الناحية الاخرى، والسماح فقط للمترجلين بعد التأكد من هويتهم والتعرف على أسباب المرور.