أرق تهنئة بعيد القيامة المجيد - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم أرق تهنئة بعيد القيامة المجيد - مصر النهاردة

حكاوى

السبت 04/مايو/2024 - 06:46 م 5/4/2024 6:46:05 PM

كل عام والإخوة المسيحيون فى خير وسلام.. كل عام وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية بألف خير بمناسبة عيد القيامة المجيد.. كل عام والشعب المصرى العظيم فى سلام وأمن واستقرار.. كل عام والكنيسة المصرية العظيمة فى خير وعيد وبركات من الله العلى القدير.

تاريخ الكنيسة المصرية الوطنى الضارب فى جذور التاريخ يعد نبراساً يحتذى به فى كل التحديات التى تواجه مصر على مدار الأزمان، فالكنيسة المصرية برجالها الوطنيين لهم أدوار وطنية يحتذى بها فى العديد من المواقف التى تمر بها البلاد.. لقد نجحت الكنيسة المصرية فى إحباط كل المؤامرات الكبرى التى تقوم بها الصهيونية على مدار عقود زمنية طويلة من أجل تفتيت وحدة المصريين الأزلية، فقد كان الهدف هو ضرب النسيج الوطنى بين المسلمين والمسيحيين، وفشلت كل هذه المحاولات فشلاً ذريعاً بسب حكمة واقتدار الكنيسة المصرية، وقد كان لقداسة الراحل المناضل البابا شنودة الثالث باع طويل فى هذا الشأن، لأنه كان يتمتع بذكاء خارق ولم تخل عليه كل الألاعيب الماضية، وجاء من بعده قداسة البابا تواضروس الثانى - أمد الله فى عمره - وهو يتمتع بحكمة وذكاء شديد وبمثابة سد منيع أمام أى فتنة يديرها أهل الشر. وتأتى ذكرى عيد القيامة المجيد وقد تخلصت مصر تماماً من الإرهاب ومن على شاكلته إلى الأبد، الذى سعى كثيراً لضرب النسيج الوطنى للبلاد.

من نعم الله سبحانه وتعالى أن الشعب المصرى كله، خاصة الإخوة المسيحيين يدركون تماماً كل تصرفات أهل الشر الحمقاء، وبالتالى أفلتت مصر من مخطط الفتنة الذى كان مرسوماً للبلاد من أجل إشعال الفوضى والاضطراب.. ولأن البابا تواضروس الثانى من الشخصيات الوطنية التى لا يغيب عنها كل المخططات الآثمة ضد مصر، تفاعل بكياسة وفطنة فى كل ما يسعى إلى إشعاله الإرهابيون، ويدرك كل الأهداف الخبيثة والخسيسة التى تعتزم جماعات الشر القيام بها لإشعال الفتنة بالبلاد. وكعادة وطبيعة الإخوة المسيحيين فى مصر اتخذوا صف الوطنية ولم يحيدوا عن هذا الخط وضربوا أروع الأمثال فى ذلك. ومصر لم تعهد منذ الفتح الإسلامى أن تم تعكير صفو العلاقة مع سكان البلاد الأصليين. ومصربتركيبتها الوطنية لا يمكن لأحد مهما كان أن ينال من هذه العلاقة المتينة بين سكانها، لأن الدين لله والوطن للجميع. والدستور المصرى يحافظ على هذه الهوية التى تعتمد فى الأصل على مبدأ المواطنة، فلا فرق بين مسلم ومسيحى.

باقة ورد وبطاقة محبة للإخوة المسيحيين وقداسة البابا تواضروس الثانى بمناسبة عيد القيامة المجيد أعاده الله على الأمة المصرية بالخير واليمن والبركات فى ظل الأمن والاستقرار الذى تحياه البلاد حالياً.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق