قال الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان في الأردن عيسى المصرو، إن عدد سكان المملكة تضاعف في أقل من 20 عاما، حيث ارتفع من 6 ملايين في العقدين الماضيين، إلى أكثر من 11.6 مليون اليوم.

وقال “المصرو” خلال مشاركته في الدورة الـ57 للجنة السكان والتنمية التابعة للأمم المتحدة، التي انعقدت في نيويورك من 29 نيسان/أبريل إلى 3 أيار/مايو، إن “عدد سكان الأردن سيصل إلى 12.5 مليون نسمة بنهاية عام 2028”.

وأوضح أن “هذه الزيادة السريعة في عدد السكان جاءت بسبب الصراعات التي تشهدها المنطقة وما نتج عنها من موجات من اللاجئين أدت إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين، حيث يشكل غير الأردنيين أكثر من 31 بالمئة من إجمالي السكان”. “

وأشار إلى أن “المجتمع الأردني هو مجتمع شاب، إذ أن 40% من تعداد الأطفال هم تحت سن 18 عاما، وهذا التحدي الديمغرافي أدى إلى ضغط كبير على البنية التحتية والموارد الطبيعية والخدمات، وخاصة قطاعي الصحة والتعليم”.

وأشار إلى “مختلف التحديات التي تواجه الأردن، والتي ساهمت في تباطؤ كبير في بعض القطاعات وتراجع في قطاعات أخرى، كون الأردن يتحمل تبعات اللجوء السوري في ظل التراجع الكبير في الدعم الدولي من جهة، وفي ظل التحديات التي يواجهها الاقتصاد الأردني من جهة أخرى”.

وأوضح أنه “بغض النظر عن هذه التحديات الكبرى، ومع دخول الأزمة السورية عامها الثالث عشر، تواصل المملكة تقديم خدماتها للاجئين، كما تواصل التزامها بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الأردن (الأونروا)”. )).”