باريس Vs موسكو "معركة على نار هادئة".. ماكرون يهدد بإرسال قوات لأوكرانيا ويلوح بأسلحة الردع.. خبراء يرسمون سيناريوهات الصراع.. وهذه قدرات فرنسا النووية - مصر النهاردة

فيتو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم باريس Vs موسكو "معركة على نار هادئة".. ماكرون يهدد بإرسال قوات لأوكرانيا ويلوح بأسلحة الردع.. خبراء يرسمون سيناريوهات الصراع.. وهذه قدرات فرنسا النووية - مصر النهاردة

خلال الأسابيع القليلة الماضية، زادت حدة التوترات بين موسكو وباريس، إذ اعتبرت الرئاسة الروسية (الكرملين)، أمس الجمعة، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن إرسال قوات الى أوكرانيا "خطرة للغاية".

وكان ماكرون قال إن باريس لا تستبعد إرسال قوات إلى أوكرانيا بحال اخترقت روسيا "خطوط الجبهة".

والأحد الماضي، أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مجددًا استعداده لـ"إطلاق النقاش" حول دفاع أوروبي يشمل أيضًا السلاح النووي، خلال حوار مع شبّان أوروبيين نشرته صحف مجموعة "إبرا" (Ebra).

-إعلانات-

 

الدفاع عن الأراضي الأوروبية

وقال ماكرون في الحوار الذي نقلته فرانس برس: "أنا أؤيد إطلاق هذا النقاش الذي يجب أن يشمل بالتالي الدفاع المضادّ للصواريخ، وعمليات إطلاق أسلحة بعيدة المدى، والسلاح النووي لدى الذين يملكونه، أو الذين لديهم سلاح نووي أمريكي على أراضيهم. دعونا نضع كلّ شيء على الطاولة، وننظر إلى ما يحمينا حقا بطريقة موثوق بها"، مضيفا أن فرنسا ستحافظ على "خصوصيتها، لكنها مستعدة للمساهمة بشكل أكبر في الدفاع عن الأراضي الأوروبية".

ومنذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت فرنسا الدولة الوحيدة من بين الدول الأعضاء التي لديها ردع نووي.

وخلال خطابه في جامعة السوربون، دعا الرئيس الفرنسي إلى "أوروبا قوية"، وإلى إنشاء دفاع أوروبي "موثوق به" إلى جانب حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في مواجهة روسيا التي أصبحت أكثر تهديدا.

وأوضح ماكرون في حواره: "هذا قد يعني نشر دروع مضادة للصواريخ، لكن يجب أن نتأكد من أنها تصد الصواريخ كلها، وتردع استخدام السلاح النووي".

 

حرب روسيا وأوكرانيا

وأضاف أن فعالية الدفاع "تعني أيضا امتلاك صواريخ بعيدة المدى من شأنها ردع الروس. وهناك السلاح النووي: المبدأ الفرنسي هو أننا نستطيع استخدامه عندما تتعرض مصالحنا الحيوية للتهديد. وسبق أن قلت إن هناك بُعدًا أوروبيا لهذه المصالح الحيوية، من دون أن أخوض في تفاصيلها".

وخلال خطابه في جامعة السوربون، تطرق ماكرون إلى مسألة السلاح النووي الفرنسي التي غالبًا ما يجري الحديث عنها في إطار المناقشات المتعلقة بالدفاع الأوروبي، وقال ماكرون إن "الردع النووي هو في الواقع في صلب استراتيجية الدفاع الفرنسية، وبالتالي فهو في جوهره عنصر أساسي في الدفاع عن القارة الأوروبية".

821.jpg

ولطالما كان بناء دفاع أوروبي هدفا لفرنسا، لكنه غالبًا ما واجه تردد شركائها الذين اعتبروا مظلة الناتو أكثر أمانا. 

وأدت حرب أوكرانيا واحتمال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للبيت الأبيض إلى إحياء النقاش حول الاستقلال الأوروبي في مجال الدفاع.

وفي ما يتعلق بأوكرانيا، توقع ماكرون أن يكون لشحنات الأسلحة الحالية تأثير، وقال في حواره مع الشبّان الأوروبيين "بالنظر إلى ما نقدمه - الولايات المتحدة والألمان ونحن - آمل أن الأوكرانيين سيتمكنون خلال الأشهر المقبلة من أن يُقاوموا بشكل أكبر. أمننا على المحك، ومستقبل أوروبا على المحك".

 

قدرات فرنسا النووية

وبحسب شبكة «سكاي نيوز»، تعتبر فرنسا 3 قوة أسلحة نووية في العالم يعزز أيضًا مكانتها كحارس نووي رئيسي ضمن هياكل الدفاع الأوروبية.

وتقول رابطة الحد من الأسلحة إنه حتى يناير 2022، تحتفظ فرنسا بقوة نووية قوية تتألف من حوالي 290 رأسًا حربيا، مما يظهر استقرار مخزونها السنوي، وفقا لخبراء.

وتدور استراتيجية فرنسا النووية حول بنيتين قوتين رئيسيتين، تتكونان من:

  • صواريخ بالستية تطلق من الغواصات (SLBMs).
  • صواريخ كروز المطلقة جوا(ALCMs).

وتضمن القوات البحرية الاستراتيجية(FOST)، التي تعمل من قاعدة إيل لونج، وجودا بحريا مستمرا مع أسطولها من الغواصات من فئة لو تريومفانت، كل واحدة قادرة على نشر 16 صاروخ بالستي SLBM.

وتكمل هذه القوة البحرية البعد الجوي الذي يديره سلاح الجو والفضاء الفرنسي والقوة الجوية النووية البحرية، مع طائرات رافال المجهزة بصواريخ كروز المتوسطة المدى ASMP-A.

وتملك القوات النووية الفرنسية خطة طموحة للتحديث، متضمنة في قانون التخطيط العسكري 2019-2025، الذي يخصص 37 مليار يورو لتحسين كل من القدرات النووية والتقليدية وتشمل هذه المبادرة:

  • تطوير وهو جيل جديد من الصواريخ النووية المطلقة جوا ASN4G والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الاختراق ضد دفاعات جوية متطورة.
  • تمتد جهود التحديث إلى سلسلة الصواريخ SLBM من طراز M51، التي شهدت تحديثات تدريجية من M51.1إلى M51.2، وقريبًا، M51.3. توفر كل نسخة مدى أكبر ودقة وتخفي أكثر، حيث تتميز M51.2برأس حربي جديد، والذي يتميز بمردود يصل إلى 100 كيلوطن.

 

 

فرنسا هي الكارت الأوروبى القوى فى المعادلة

خبراء فى مجال العلاقات الدولية قالوا لـ «مصر بوست»: إن فرنسا تتصدر المشهد الأوروبى فى مواجهة روسيا بسبب اعتبارات عديدة، على رأسها أنها الدولة التى تقود قاطرة الاتحاد الأوروبى فى الوقت الحالي.

وأضاف الخبراء: "الفرنسيون هم من يحددون مفهوم الأمن الأوروبى ويمثلون القارة العجوز الآن،  وألمانيا تأتى بجانب فرنسا، ولكنها ليست بنفس القوة، وباريس هى الكارت الأوروبى القوى فى المعادلة الآن".

وأوضحوا أن هناك تطورات دراماتيكية ومفصلية فى الأزمة الروسية الأوكرانية، جزء منها مرتبط بتطوير المواجهة الروسية الأوكرانية خلال الـ6 شهور المقبلة خاصةُ بعد ظهور تصور يتحدث عن دخول حلف شمال الأطلسى (الناتو) بقوات عسكرية إلى الأراضى الأوكرانية وهو أحد السيناريوهات الواردة.

 

سيناريوهات المواجهة مع روسيا

وحددت مراكز الأبحاث الأوروبية 4 سيناريوهات للصراع، وهي: السيناريو الأول: سيناريو دخول حلف شمال الأطلسى فى مواجهة مع روسيا من خلال قوات نوعية تبدأها فرنسا وألمانيا تحت ما يسمى “الفيلق الأوروبي”.

والفيلق الأوروبي، هو اقتراح لتشكيل قوات من داخل دول الناتو، ولكنهم أوضحوا أن نسب حدوث هذا السيناريو ضعيفة إلى حد ما.

مراكز الأبحاث الأوروبية لديها تصور آخر، إذ ترى أن سيناريو تدخل حلف الناتو فى أوكرانيا بصرف النظر عن نوعية القوات أو تبعيتها أو مهامها سيدفع روسيا لشن مواجهات على الأراضى والبلاد المجاورة.

أما السيناريو الثانى فيرتبط بتصعيد عسكرى وإعادة تسليح القوات الأوكرانية بأسلحة نوعية، مضيفا: كل ما رأيناه خلال عامين من الحرب كان منضبطا سواء على مستوى الدبابات أو السلاح الذى يتم إرساله إلى كييف.

وذكر الخبراء أن السيناريو الثالث يقوم على فكرة دعم أوكرانيا أمنيا واستخباراتيا، بحيث يكون هناك فرق تابعة لبعض الدول الأوروبية وليس تحت راية حلف الناتو للعمل فى عمق الأراضى الأوكرانية، ومواجهة التمدد الروسي، مثل فرنسا أو ألمانيا أو هولندا أو الدول المنضمة حديثا لحلف شمال الأطلسى مثل السويد وفنلندا.

وعن السيناريو الرابع أكدوا أنه يعنى الانخراط الكامل فى المواجهة.

من جانبه، قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق إن فرنسا لن تتدخل عسكريا بقوة أو بطريقة صارمة داخل الأراضى الأوكرانية، لافتا إلى أن إرسال قوات فرنسية إلى كييف يعد عملية صعبة للغاية على فرنسا أو على أى دولة أخرى.

وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق إلى أن التدخل الفرنسى فى أوكرانيا سيكون محدودا للغاية، وسيتمثل فى تكثيف الدعم اللوجيستى والمخابراتى والمعلوماتي، وإرسال الذخائر والأسلحة، معربا عن اعتقاده بأن باريس لن تغامر بهذا التحرك، ولكن من الممكن أن ترسل قوات رمزية فقط ولن يتخطى الصراع مرحلة المناوشات فقط.

ونقدم لكم من خلال موقع (مصر بوست)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق