كشفت أخصائية التغذية داريا روساكوفا، أن الرغبة المستمرة في تناول الحلويات غالبًا ما تكون ناجمة عن مرض السكري من النوع الثاني.

حذرت خبيرة التغذية روساكوفا من أن الرغبة الشديدة في تناول الحلويات يمكن أن تشير إلى مشاكل صحية خطيرة، وعلى وجه الخصوص، غالبا ما يكون سببه تغييرات غير مواتية تؤثر على توازن الجلوكوز والأنسولين في الدم. 

وتؤدي تقلباتها الحادة أو تطور مقاومة الأنسولين والتي قد تشير إلى وجود مرض السكري إلى عمليات تثير رغبة متزايدة في تناول شيء حلو.

وفي حالة مرض السكري ومرض السكري، يتم إنتاج الكثير من الأنسولين في الدم، ويلاحظ قفزات خطيرة في الجلوكوز - من مستويات منخفضة للغاية إلى مستويات عالية للغاية. 

الرغبة الشديدة في تناول الحلويات تشير إلى الإصابة بالسكر 

مما يجعل الشخص يشعر بالدوار والضعف والغثيان، وقالت داريا روساكوفا لـ Vechernaya Moskva: “ إنه يريد أن يأكل الحلويات من أجل العودة إلى حالة مستقرة”.

وأكدت: إذا لم تكن الرغبة الشديدة في تناول الحلويات ظاهرة عرضية وتستمر لفترة طويلة، فإن أول ما يمكن الاشتباه به على أنه السبب هو مرض السكري من النوع الثاني.

بالإضافة إلى ذلك، أضافت روساكوفا أن الرغبة الشديدة في تناول الحلويات يمكن أن تحدث بسبب التوتر لفترة طويلة، وإن تناول الأطعمة التي تحتوي على السكر يدفع العديد من الأشخاص إلى إنتاج المزيد من السيروتونين و"هرمونات السعادة" الأخرى، لذلك يتجهون في الأوقات الصعبة إلى تناول الحلويات لتخفيف التوتر العصبي.

كما أنه ليس من غير المألوف أن يكافأ الطفل بالحلويات منذ الطفولة، مما يخلق لديه الإدمان الخاطئ، وأضاف المتخصص: "كشخص بالغ، سوف يصل الشخص دون وعي إلى الحلويات كمكافأة".

سبب آخر محتمل للرغبة الشديدة في تناول كل الأشياء الحلوة قد يكون نقص العناصر الغذائية الأساسية للجسم، وفي كثير من الحالات، يخفي نقص فيتامينات ب والكروم.

ينصح اختصاصي التغذية الأشخاص في تلك اللحظات التي يريدون فيها شيئًا حلوًا لإشباع رغباتهم بتناول الأطعمة الطبيعية - الفواكه والتوت والفواكه المجففة، وشدد الخبير على أن السكر، كونه كربوهيدرات نقية، ليس له أي قيمة غذائية.