أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، مساء اليوم الأربعاء، توسيع قائمة العقوبات المفروضة على روسيا الاتحادية لتشمل 29 فردا وأكثر من 250 شركة و16 سفينة ترفع العلم الروسي.

وأضافت: “اليوم، تتخذ وزارة الخزانة إجراءات لتقويض قدرة روسيا على الحفاظ على آلتها الحربية، وتواصل حملة متعددة الجوانب للحد من إيرادات الكرملين والوصول إلى الموارد التي يحتاجها لمواصلة حربه غير القانونية ضد أوكرانيا”. تنصل.

وجاء في الإعلان أيضًا أن “عقوبات اليوم تستهدف القاعدة الصناعية العسكرية الروسية وبرامج الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، بالإضافة إلى الشركات والأفراد في دول ثالثة الذين يساعدون روسيا في الحصول على مدخلات رئيسية للأسلحة أو المنتجات المتعلقة بقطاع الدفاع”.

واستشهدت وزارة الخزانة بقائمة من الأشخاص والكيانات المشمولة في حزمة العقوبات الجديدة، بما في ذلك كبير مصممي دبابة أرماتا الروسية، أندريه تريليكوف، ورئيس مصنع أورال للسيارات، بافيل ياكوفليف، وقوات الدفاع الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية. التابعة لوزارة الدفاع الروسية، وشركة الطيران الروسية “بوفدا”.

بالإضافة إلى ثلاث شركات من دولة الإمارات العربية المتحدة، “شركة البيت الخليجي للتجارة العامة”، و”GMM FZE”، و”GMM Management DMCC”. 17 شركة مسجلة في تركيا، وشركات إضافية من الصين.

منذ 24 فبراير 2022، واصلت القوات المسلحة الروسية تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية منطقة دونباس من قمع نظام كييف. وردا على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات اقتصادية ومالية صارمة وغير مسبوقة على روسيا. دعم عسكري بمليارات الدولارات للجانب الأوكراني.

جدير بالذكر أن روسيا صرحت مرات عديدة بأنها ستواجه ضغوط العقوبات التي بدأها الغرب منذ عدة سنوات وما زالت تتزايد. أكدت موسكو أن الغرب لا يملك الشجاعة للاعتراف بفشل عقوباته ضد روسيا. وفي الدول الغربية نفسها، تم التعبير مراراً وتكراراً عن آراء مفادها أن العقوبات المفروضة على روسيا غير فعالة.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن سياسة احتواء وإضعاف روسيا هي استراتيجية طويلة المدى بالنسبة للغرب، ولن تكون فعالة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة قاسية لاقتصاد الاقتصاد العالمي، وأن الغرب. تسعى لتدمير حياة الملايين من الناس.