نفى بنك باركليز البريطاني، استثماره في شركات تزود الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة تستخدمها في قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد أن استهدف نشطاء مناصرون للفلسطينيين أحد فروعه في الحي المالي بلندن.

ويواجه البنك انتقادات لتقديمه خدمات مالية لشركات دفاع تنتج عتادًا يستخدمه الجيش الإسرائيلي، فيما حث العملاء على مقاطعة البنك.

تعامل بنك باركليز مع الاحتلال الإسرائيلي

ووسع المتظاهرون نطاق الاحتجاجات ليشمل رسم علامات بالطلاء الأحمر ترمز إلى سفك الدماء في غزة على واجهات المباني والفروع.

وتعرض فرع باركليز في مورغيت بوسط لندن للهجوم في الأول من مايو، وهو يوم عادة ما يشهد تحركات للناشطين في العديد من البلدان.

وذكر البنك: "سُئلنا عن سبب استثمارنا في تسع شركات دفاعية تزود إسرائيل بالعتاد، لكن هذا خطأ في معرفة ما نفعله".

وتابع: “نتداول في أسهم الشركات المدرجة استجابة لتعليمات العميل أو طلبه، وقد يؤدي ذلك إلى احتفاظنا بأسهم”.

وواصل: لا نضخ استثمارات لصالح باركليز وبنك باركليز ليس مساهمًا أو مستثمرًا بذلك المعنى فيما يتعلق بهذه الشركات".