آلام.. فى أسبوع الآلام! - مصر النهاردة

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع مصر النهاردة نقدم لكم اليوم آلام.. فى أسبوع الآلام! - مصر النهاردة

ضوء فى آخر النفق

الأربعاء 01/مايو/2024 - 07:24 م 5/1/2024 7:24:12 PM

كل عام والانسانية بخير. هذه أيام مباركة.. انتهينا من صوم رمضان، والصيام المسيحى الكبير الذى تزامن مع صيام المسلمين يشرف على نهايته. (يستمر ٥٥ يوما متصلة) تتوج أيامه الأخيرة ما يسمى بـ«أسبوع الآلام» الحافل بالطقوس والعبادات. يُطلق على كل يوم من أيامه اسم رمزي مميز لأبرز ما وقع فيه من أحداث: سبت لعازر وهو الذى يلى جمعة ختام الصوم المقدس، ويسمى أيضا سبت الشعانين ويحتفل الأقباط فيه بمعجزة الإقامة من القبر. أما أحد الشعانين فيُطلق عيه اسم آخر هو «أحد السعف»، وذلك لأن الأقباط منذ القدم وحتى الآن يحملون فى هذا اليوم سعف النخيل، تقليدا لما فعلته الجموع قبل ألفى عام عند استقبالهم للمسيح فى أورشليم. يأتى بعد ذلك اثنين البصخة وثلاثاء البصخة وأربعاء البصخة (أربعاء أيوب) ثم خميس العهد، أو الخميس الكبير، وهو من أهم أيام أسبوع الآلام، جرى فيه إعداد الفصح وغسل أرجل التلاميذ، وتأسيس سر الشكر، بعده تأتى الجمعة العظيمة. هذا الأسبوع ينتهى بانتهاء «سبت النور» وبداية طقوس «أحد القيامة».. سبت الفرح يعرف أيضا بأنه سبت التسبيح والتمجيد، ولهذا فإن أسبوع الآلام يحتل مكانة خاصة فى وجدان الأقباط كونه أهم وأقدس أسابيع السنة، تتجلى فيه الصورة المتكاملة للعبادة.

- خفة دم المصريين تجلت مع حدوث تزامن صيام رمضان مع الصوم الكبير، فأم الطرائف تتجلى فى حوار خفيف الظل بين مسيحى يقول لمسلم مع نهاية شهر رمضان «خليك فاكر احنا بدأنا الصيام مع بعض»، فيشيح عنه بابتسامة قائلا: «مش فاكر.. ولا أعرفك» ههههههه. الطرافة التى ليست غريبة على المصريين تعزف على وتر الشراكة التى يبدو أنها ممكنة فى الوطن الواحد، وليس فى البطن الواحد، فكما يقولون «ساعة البطون بتوه العقول»!

-الشراكة فى الوطن بين مواطنيه من دون تفرقة فى الدين أو اللون أو الجنس أو القبيلة الخ هى حلم كل مصرى صحيح المصرية.. والمواطنة. يأبى بعضهم منذ زمن إلا الاستجابة لمحاولات الاستعمار التى تريد ان تقسم الوطن وتفتته تفتيتا، وبعضهم من ذوى التمصلح الدينى يعينونهم على ذلك، يحدث هذا من اخوان مفسدين، ومن سلفيين، وأم المفارقات أن يكون المجتمع فى أغلبه اليوم سلفيًا! ناقد وكاتب كبير، ومحلل سياسى آخر متخصص فى الحالة الدينية، ونخب ثقافية كثيرة تعمل فى وزارة الثقافة، ورموز فى اتحاد الكتاب يقولون لى بملء الفيه: تَسَّلَّف َ المجتمع المصرى!

-قيامة التعليم والتربية الصحيحة واشاعة الفكر الدينى المستنير من المستنيرين كافة.. وتحول المجتمع لخلية نحل تواجه الارهاب هى الحل!

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق