أثار تقرير قانوني جدلاً واسعاً حول وفاة أسطورة كرة القدم دييغو أرماندو مارادونا، قبل 8 أشهر فقط من محاكمة 8 أطباء في دعوى الإهمال في حالة مارادونا، والتي تسببت في وفاته.

توفي مارادونا بأزمة قلبية عام 2020، أثناء تعافيه من عملية جراحية في الدماغ، لكن بعد أيام قليلة من وفاته، كانت وسائل الإعلام والصحف العالمية تعج بخبر اتهام أطباء اللاعب السابق الـ8 بإهمال مارادونا، وهو ما تسبب في الوفاة. الأسطورة، كما داهمت الشرطة… منزل الأطباء، وناشدت أسرة المتوفى القضاء في البلاد التدخل.

وفي السياق الأخير، أجرى خبير في الطب الشرعي يدعى بابلو فيراري دراسة لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، بناء على طلب أحد الأطباء المتهمين، “ليوبولدو لوكا”، في محاولة لدفع التهم ضده وضد الأطباء الآخرين. .

وخلص تقرير بابلو إلى أن نبضات قلب اللاعب السريعة كانت طبيعية أو ناجمة عن عامل خارجي، وأشار في بيانه إلى عدم إمكانية إعداد تقرير السموم، بسبب عدم كفاية عينة بول الأسطورة.

جدير بالذكر أن هذه النتائج تتناقض بشدة مع نتائج اللجنة الطبية التي ضمت 20 عضوا، والتي تم تعيينها للتحقيق في وفاة مارادونا، حيث اتهم التقرير الطاقم الطبي لمارادونا بالسلوك غير اللائق، مما ترك اللاعب معرضا للألم، خاصة 12 شخصا. قبل ساعات من وفاته.

بينما قال تقرير فيراري إن النبض غير المنتظم لا يمكن أن يسبب الألم لأكثر من بضع دقائق أو بضع ساعات على الأكثر.