وقال متحدث باسم جامعة كولومبيا إن الجامعة تأسف لأن المتظاهرين اختاروا تصعيد الوضع من خلال أفعالهم.

وأضاف في بيان منذ فترة أنه بعد الساعة 9:00 مساءً بقليل (بتوقيت نيويورك) هذا المساء، وصلت شرطة نيويورك إلى الحرم الجامعي بناءً على طلب الجامعة، وتم اتخاذ هذا القرار لاستعادة الأمان والنظام لمجتمعنا.

وأضاف البيان: “نأسف لأن المتظاهرين اختاروا تصعيد الوضع من خلال أفعالهم. وبعد أن علمت الجامعة أن هاملتون هول تعرضت للاحتلال والتخريب والحصار، لم يكن أمامنا خيار”، مشيرا إلى أن موظفي السلامة العامة في كولومبيا اضطررنا لمغادرة المبنى، وهدد أحد موظفي منشآتنا

وأضاف البيان: “اجتمع فريق قيادة الجامعة، بما في ذلك مجلس الأمناء، طوال الليل وحتى ساعات الصباح الباكر للتشاور مع خبراء الأمن وسلطات إنفاذ القانون لتحديد أفضل خطة لحماية طلابنا ومجتمع كولومبيا بأكمله”. مع الإشارة إلى أن الجامعة اتخذت قرارًا في وقت مبكر من الصباح، فهذه مسألة تتعلق بإنفاذ القانون، وشرطة نيويورك في أفضل وضع لتحديد وتنفيذ الرد المناسب.

وقال بيان الجامعة: “نعتقد أن المجموعة التي اقتحمت المبنى واحتلته يقودها أشخاص لا ينتمون إلى الجامعة”.

أحد الطلاب يتفاوض مع إدارة جامعة كولومبيا لسحب استثماراته من إسرائيل – صورة أرشيفية
وتابع البيان: “كان قرار الاتصال بشرطة نيويورك ردًا على تصرفات المتظاهرين، وليس القضية التي يدافعون عنها. لقد أوضحنا أن الحياة في الحرم الجامعي لا يمكن تعطيلها إلى أجل غير مسمى من قبل المتظاهرين الذين ينتهكون القواعد والقانون”. “

واختتم البيان بالقول: “في بداية يوم الثلاثاء، اختار المتظاهرون التصعيد إلى وضع مثير للقلق وغير محتمل – بما في ذلك عن طريق تخريب الممتلكات وكسر الأبواب والنوافذ وإغلاق المداخل وإجبار منشآتنا وعمال السلامة العامة على الخروج – و نحن نرد بشكل مناسب.” “كما أوضحنا منذ فترة طويلة أننا سنفعل ذلك، تظل سلامة مجتمعنا، وخاصة طلابنا، على رأس أولوياتنا.”