نظمت إدارة الأوقاف بمحافظة الفيوم يوما رياضيا للعاملين بالأوقاف بعد صلاة المنشى بين إدارات طامية واختتم اليوم الثلاثاء بحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل الأوقاف. وزارة الأوقاف بالفيوم ومديري الإدارات الفرعية.

وأكد الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة أن الإسلام دين الشمولية والعمومية، ومن دلالات شموليته أنه يعتني بالإنسان روحا وجسدا، ويمد النفس بما تحتاج إليه. احتياجاتها ورغباتها، وأسباب سعادتها، وفي نفس الوقت عدم إهمال الجسم وعوامل بنائه وقوته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “وإن كنت حقا في حاجة إليه”.

قال: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل شيء خير».

وأضاف: “الرياضة وسيلة فعالة لتقوية البدن والحفاظ على البدن، لذلك تعتبر مطلباً شرعياً وضرورة من ضرورات الحياة، وليس كما يتصور البعض، أنها من الأمور التي يجب على المسلم الابتعاد عنها”. لأنها تسلية تلهي عن أداء العبادات والطاعات والذكر، وتقلل من درجة الهيبة والاحترام بين الناس، ولا شك أن هذا فهم خاطئ لمعنى الدين الشامل الذي جاء تكوين وبناء المسلم نفسياً وجسدياً وعقلياً وروحياً واجتماعياً وخلقياً.